في عملها الروائي السادس، تختار الكاتبة لنا عبد الرحمن أن تقدم للقارئ رواية تتعدد أصواتها،وتشتبك أحداثها بين تفاصيل اجتماعية متأزمة، عبر افتتاح النص بجريمة قتل امرأة فاتنة تدعى جمانة تلتقي داخلها كل الاضداد، وبينمخيلة تطرح أسئلتها الفلسفية في مناظرة مشروعة مع الواقع، من خلال مجموعة من الأبطال،اختارتهم المؤلفة بعناية لتعكس من خلالهم واقع حي لبناني يقع في بيروت ، يدعى “حي الأمير”، أما الزمن فهو في عام ٢٠١٧
يتنوع الأبطال، وتختلف آراؤهم في الحياة، بشكل محير، هناك دورا العائدة من استراليا إلى بيروت، بحثا عن مكان يحتضنها، وديبة قائدة حرب العصابات في زمن الحرب الأهلية، والطبيب يوسف الرجل السبعيني الذي أصر على البقاء في بيروت، فأصبح وحده ثابتا في زمن العابرين، وهناك…