“قد كنت أرى مساندة هذه البنوك لونًا من العبادة والجهاد والواجب في هذا العصر … ولهذا عضدت فكرة الاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية، وأيدته بكل ما أستطيع منذ إنشائه وإلى اليوم والذي شرفني بأن أكون عضوًا في هيئته العليا للفتوى والرقابة الشرعية كما شاركت في الرقابة الشرعية لأكثر من مصرف ومن مؤسسة إسلامية، ومع هذا لم أشتغل بالكتابة في فقه المعاملات التي تجريها المصارف الإسلامية اكتفاء بالأخوة الذين سبقوني وتخصصوا في هذا الجانب، وهم أقدر عليه مني.”
فقد شارك الشيخ بالكتابة حول قضية «المرابحة» وذلك لما أثير حولها من غبار قد يجعل بعض الناس يتشكك في مشروعية هذا النوع من التعامل، بل يرتاب في مسيرة المصارف الإسلامية كلها. وبخاصة أن بعض الباحثين المعنيين بالفقه من دارسي الاقتصاد أو القانون نقدوا هذه المعاملة كذلك.