إن سبب كتابته لهذا الكتاب هو الرد العلمي علي التنادي بما سموه حتمية الحل الإشتراكي الذي أعلنه الميثاق الوطني المصري الذي سماه من سماه قرآن الثورة . يتكلم الكتاب عن الحضارة والعلم وأثر العلم الإسلامي في الحضارة فيتكلم عن الدين في عصر العلم ، ويتكلم عن إسلام متطور أم تطور مسلم ، ثم بحث عن مفهوم الرجعية وأهمية التراث لأمتنا ؛ ومفهوم حق الأكثرية في حكم أنفسهم بما يعتقد صلاحيته لهم، وغيرها من المواضيع الأخري الذي طرحها القرضاويفي هذا الكتاب.