يتضمن الكتاب رؤية واقعية نقدية بنائية واسعة الأرجاء لقضية الوقف؛ في تاريخها وفقهها الموروث، وفي واقعها وتحدياتها ومحاولات التجديد الفقهي والفكري والعملي المتعلقة بها؛ ضمن رؤية مقارنة متعددة الأبعاد بين تجارب متنوعة داخل الأمة وتجارب أخرى خارجها لديها إشكالاتها وإنجازات.
ولعل في عناوين فصول الكتاب وملاحقة ما ينم عن أهميته وشموله، إلا أن التفاصيل التي تحتها تحوي من المعلومات والمعارف التاريخية والواقعية الموثقة، ومن القضايا متعددة الأبعاد متداخلة المجالات ما هو جدير بالمطالعة والمدراسة والمناقشة والاستفادة العلمية والعملية.والكتاب مؤلَّف بقلم خبير في هذا الأمر مشهود له بالكفاءة والأصالة وسعة المعرفة ودقة النظر فيه؛ هو الأستاذ الدكتور إبراهيم البيومي