للحظات تذكر وجه مصطفى الودود والنظرة شبه الناعسة في عينيه، وهي نظرة تعود أن يراها في صور من ماتوا. طريقته في الكلام ببطء مع انتقاء الكلمات .. حكمته .. الطريقة التي يجد بها حلولاً لأعقد المشاكل. لقد خسر العالم عقلا ثريًا، لكن أفضل شيء في هذه الأمور هو أن العالم لا يشعر بالثكل .. يفقد عقلاً او لا يفقد .. ما المشكلة..؟
قصة قصيرة رائعة للعراب…