هذه أقاصيص من طفح الواقع المصرى الراهن بل فى لحظته الآنية، مشحونة بعذابات مروعة، تفجرت فى صدور أصحابها فرأيتها لحظة حدوثها، فروعتني، جعلت أصداؤها ترن فى أبهاء صدرى الذى أدين لزحامهم فيه بتوسيعه، وامتلائه بأصواتهم الممحونة الموجوعة الباكية، وحكايا بشر تعساء لا ذنب لهم إلا قدرهم الذى أوجدهم فى أشد عصور التاريخ فساداً..