حيث كان المؤرخون يجمعون في كتبهم كل ما يصلهم من أخبار , دون التدقيق أو التمحيص فيها , و لذا حفلت بأخبار تسيء لتاريخنا و تشوش على الباحث فيه ..
و الكاتب لا يقصد هنا أن نتدخل في الأخبار , حيث أنها تراث و التراث لا يمس , إنما يرغب بأن يشار الى مواضع الاساءة ..
الدكتور يتناول في كتابه هذا قصص مفصلية من تاريخنا الاسلامي و يحاول أن يتبين فيها الدقة بالاعتماد على المنطق .. باسلوب يستدعي التفكير و التأمل , لا يبت في الكثير من الوقائع , و إنما يرويها كما يراها , و يدعوك لاستخلاص الحقيقة بنفسك , و إن كانت الحقيقة لا يمكن ادراكها تماماً في الوقائع التاريخية , بل يمكن مقاربتها انطلاقاً من المنطق