بعد أن صدرت الطبعة الثانية من هذا الكتاب بقليل ، قامت الضجة الكبرى حول كتيب توفيق الحكيم م عودة الوعي ، الذي صادر فيه على المرحلة الناصرية وقال أنه كان غائب الوعي طيلة عشرين عاما ، وانه يطالب بفتح ملف عبد الناصر ونظامه لأنه المسؤول عن كل ما حاق بمصر والعرب من هزائم كان ذلك عام ۱۹۷۶ بعدها بثلاث سنوات قامت القيامة ، لأن السادات قام بزيارة القدس المحتلة ثم عقد اتفاقيات كامب ديفيد ، واخيرا ابرم معاهدة الصلح المنفرد مع اسرائيل . . . وفي هذه الخطوات كلها كان توفيق الحكيم رائد الكتاب المصريين الذين أبدوا الرئيس وباركوا الصلح . هنا ظهر موقفان حاسمان من توفيق الحكيم وفنه ، أولهما يقول بأن الحكيم لم يتغير قط . هكذا كان قبل الثورة الناصرية ، وهكذا كان اثناءها وها هكذا الآن يفصح عما لم يكن يستطيع التعبير عنه في بعض الأوقات.