اذا كنت من غواة التاريخ فإن جاسوس في الكعبة سيأخذك للتفكير بـ“دومينغو فرانثيسكو باديا” الذي عٌرف بإسم “علي باي العباسي” الرحالة الإسباني الذي شارك في غسل الكعبة ووصف جغرافية المكان والطقوس بدقة اكثر من الذين سبقوه. لكن في هذه الرواية الجاسوس هو شخص آخر، مستكشف ومغامر من سويسرا دٌفن في القاهرة واسمه “يوهان بركهارت” والذي عُرف بالحاج ابراهيم بن عبدالله بركهارت اللوزاني (بعد إسلامه).