جمال الدين الأفغاني: موقظ الشرق وفيلسوف الإسلام
“إعصار الشرق” فى مواجهة “عاصفة الاستعمار” وداعية التجديد لصياغة نموذجا إسلاميا حضاريا بديلا لفكرة التغريب. اختلف الناس في أصل موطنه.. و في مذهبه.. لكنهم أجمعوا على أنه الرائد لميدان “الخيار الإسلامي” كي لا تصاب هويتنا الإسلامية بالمسخ والنسخ والتشويه..! فكان ــ بحق ــ موقظ الشرق.. وفيلسوف الإسلام!.
الجزء الأول من الكتاب الذي يتحدث عن ملخص لحياة الرجل رائع جداً و يجعلك تتصور أن هذا الرجل العظيم قد كان اقرب في ترحاله إلى شخصية السندباد أو إنها قد استوحت من شخصيته فقد جاب الأرض من مشرقها لمغربها دون أن يكل أو يتعب و كان شديد الإصرار على تحقيق أهدافه رغم كل المصاعب و التحديات .