ماذا تريد ريم؟
يسأل “مهاب” نفسه محاولا اكتشاف سر تعلقه بها.
ريم تريد أن ترقص في كل مكان.
“تزدهر فيها حياة أخري أثناء الرقص. جسدها يمثل تموج الماء وليونته كأن الحيوية الكامنة في قلب الحياة تشير إلي نفسها في رقص ريم. تصبح جسدا ممزوجا بالموسيقي، يهل جوهرها لامعا، مضيئا، كأنه نجم حط من السماء.”
هل تريد ريم أن تتزوج مرة أخرى وهي لا تزال زوجته؟!!
يعيش مهاب الأجواء الداكنة لهذا السؤال، محاولا فهم ما حدث ولماذا تركت البيت وتركت له حيرة أربكت حياته.
من خلال تلك الشخصية متعددة الوجوه يطرح الكاتب أسئلته عن الحب، والرغبة، والوحدة، والهجر، دون أن يمنحنا إجابات صريحة. هل تمكن بطله “مهاب” من امتلاك ريم ؟ وهل تمكن من معرفتها ؟ أم أنها تحولت إلي حلم راقص في خياله؟!!