ارتفعت أيادي الجُند عاليًا وقاربت الرماح من قمة السور، وبلغ الترس طرفه، وبدفعة واحدة كان البراء يقفز عاليًا يتخطى السور ويستقر داخل الحديقة بين الآلاف المؤلفة من جُند مسيلمة، فنزل عليهم نزول الصاعقة شاهرًا سيفين عظيمين في كلتا يديه، وطفق يقاتل ويغوص في صفوف الأعداء..