تتناول الحكاية زمنا متقدما حيث باتت السيارات فيه آلية القيادة ، وابطال الافلام يجلسون قربك ولربما اصابك بعض الرصاص المنطلق من فوهاتهم ، هذا زمن حديث جدا ، الموت فيه سهل لأي سبب ، والبشر هم المادة الخام للتجاره.
راشد بطل الرواية كان مناضلا سابقا اثار اعجاب كل سلطة هذا البلد بصموده ، يمد يده الان ليتعاون معهم – اي اعداؤه السابقين – ينشئ جسرا جويا لنقل اسرى الامل – اي المرضى – وهو عبارة عن سيارة اسعاف تحوي محاسبا بداخلها ليحسب اي عروض المستشفيات افضل ليقل اليه...