الكتاب من أروع الكتب التي قرأتها للغزالي يتحدث فيه عن مصر بعد النكسة و يتحدث عن حصاد الغرور و البعد عن الله ، حصاد السياسة الناصرية و الثقافة الناصرية التي أدت لهذه الكارثة المروعة التي خرج إعلام ناصر بكل بجاحة ليعلن أنها ليست هزيمة لكنها نكسة فيرد الغزالي رحمه الله متعجبا انه إذا كانت الهزيمة ليست ضياع الأرض و الرجال و العتاد فيبدو إذا أن تعريف هؤلاء للهزيمة لا يوجد في أي قاموس في العالم.
كما يتطرق الغزالي بعدها للإسلام في أندونيسيا و هي من عادة الغزالي عدم وحدة موضوع الكتاب الواحد.