تناول الرد على شبهات المرجئة ومن سلك مسلكهم ودخلت عليه شيهاتهم من أن الإيمان التصديق ومحله القلت، وبخاصة ما رود في كتاب انتشر في تلك السنين السبعينية بين أوساط الشباب ممن اتع فكر الإخوان وهو كتاب “دعاة لا قضاة” وبين الكتاب في ثناياه ما غفلت عنه عقولهم أو ما شردت يه عن الحق أهواؤهم. كذلك تتبع الكتاب مقالات الخوارج الذين اتخذوا تكفير اناس دينا ونهجا، وهو ما نبرأ إلى الله منه، متخذين مثالا على ذلك ما نبت في تلك السنوات الخصبة بخيرها وشرها، ممن سمي بجماعة المسلمين من أتباع كشري مصطفى، وهم من خلص الخوارج الذين حذر منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.