قدمه بمقدمة طرح فيها سؤالاً ملحاً عن الجماعات الإسلامية وشرعيتها وحكم الانتماء إليها. هل هي مرفوضة سنداً ومتناً؟ وأنها امتداد للفرق والطوائف التي انشقت عن جماعة المسلمين؟ وقد وضع بين يدي الجواب تمهيداً في سبعة مباحث:
الأول: الحزبية في العرب قبيل الإسلام.
الثاني: هدي الإسلام أمام هذه الحزبيات.
الثالث: لا حزبية في صدر الإسلام وتاريخ ظهورها بعده.
الرابع: انشقاق الفرق عن جماعة المسلمين.
الخامس: منازل الفرق والمذاهب من جماعة المسلمين.
السادس: تساقطها أمام جماعة المسلمين.
السابع: جماعة المسلمين أمام المواجهات.
ثم شرع في ذكر الجواب بذكر تسعة عشر أصلاً شرعياً ثم تكلم عن مضار الأحزاب وأثارها على جماعة المسلمين فذكر أربعين أثراً ثم خلص إلى المنع من تحزب أي فرقة أو جماعة تحت مظلة الإسلام. وفي ختام الكتاب خلاصة لأبحاث الكتاب.