مسرحية خفيفة من تأليف الراحل محمود تيمور، استعان فيها بالحكاية الخالدة، حكاية عنترة وعبلة ليُذيبها في قالبه المسرحي، الشعري أحياناً .. واللطيف دائماً
بين الاقتراب والافتراقات ..
اقتراب الجبال ..
واستعلائها بالفراق ..
لكن .. تبقى الحيرة دائماً في السؤال.. أيهما صنع الآخر وكتب له الخلود ..؟
هل كان عنترة ليخلد ذكر فروسيته وشاعريته .. لو أن القدر لم يُرسل إليه ملهمته “عبلة” .. لتصنعه .. للحد الذي بات طيفها لا يُفارقه حتى في معاركه، الرابحة دوماً .. بسحر ذاك الحب .. !