تحميل وقراءة كتاب حوار الحضارات pdf مجاناً

الرئيسية المكتبة حوار الحضارات
حوار الحضارات
اسم الكتاب: حوار الحضارات
التصنيف:
المترجم: عادل العوا
عدد الصفحات: 237
سنة النشر: 1977
22 تحميل

وصف الكتاب

زار العالم ليس زيارة شكلية ظاهرية بل إنه سزارها زيارة السائح الباحث عن التشارك مع الانسان بما يفكر فيه ,, زيارة الباحث عن المشترك بين البشرية مهما اختلفت أرضها و ناسها و بشرها ,, كان يسير في الأرض و يتحدث مع العقلاء و العظماء الذين يقيدون مجتمعهم بعقولهم و ضمائرهم و ليس بسيوفهم ,, هذه هي رحلة البحث عند غارودي

لم يؤمن بأولوية الغرب و ثقافته الامتلاكية إن صح التعبير التي تعتبر الغرب هو أصل الفكر بل كان يؤكد بإن ثقافة الغرب الاغريقية الرومانية هي مأخوذة من الشرق كله و يرى نموج ملحمة جلجامش الاقدم من الإلياذة بألف و خمسمائة سنة ,,, حتى أن افلاطون كان معجب بمصر و حضارتها و يميل لثقافتها ,, و قد ذكر الكثير من فلاسفة الشرق الذين سبقوا سقراط و أفلاطون أرسطو في فلسفتهم ,,

يقدح في فلاسفة الغرب بشكل كبير من سقراط و افلاطون و ارسطو ,, ينتقد الفردية عند الغرب و يراها من مرتكزات الأنا التي لابد أن لا تتحكم في العقول و البشر ,,

أظهر كثيراً من الارهاب الاسود الذي كان يمارسه الغرب و اوربا و مارسوه من عنصرية تجاه السود و الافارقة و الهنود ,, و قد ذكر شواهد كثيرة يندى لها جبين الانسانية ,, و حتى وصل دور حقوق الانسان و لكنهم استغلوه لمصلحتهم و جعل الاقوام الاخرى الفقيرة عامل لزيادة اقتصادهم ,,

يقول ما مضمونه ,, اتبعت حضارتنا الغربية في نموها من القرن السادس عشر حتى نهاية القرن العشرين توجيه موضوعات ثلاث :

موضوعة رجحان الفعل و العمل

تقديس العمل من جانب واحد ( مركزية العمل و الفعل في تحقيق انسانية الانسان ) حيث يقول فاوست و غوتهانما يبدي الانسان عظمته حين يعمل عملاً دائباً موصولا

موضوعة رجحان العقل : ( ان العقل قادر على حل جميع المشكلات و لا توجد مشكلات حقيقية الا تلك التي يستطيع العلم أن يحلها و هذه هي السمة المميزة في المذهب العقلي .

و لا وجود للحب و لا الايمان و لا الشعر

الموضوع الثالث : احالة اللانهائي الى الحكم ( الفاوستية ) هي موضوعة بالرجوع الى عبارة هيجل ( اللانهائي السيء أعني اللانهائي الكمي . الاعتقاد بامكان اللانهائي في النمو ,, و ان نعرف النمو نمواً كمياً صرفاً في الانتاج و الاستهلاك .

( زيادة الربح أم تنمية الانسان ؟ لابد من الاختيار ,و إن الاقطار المسماة ( متطورة ) تعارض اليوم الاقطار المسماة ( متخلفة ) و التي يطلقون عليها رياءً اسم ( البلدان النامية ) في حين أننا كلنا نعلم أن الهوة بين هاتين الفئتين لا تكف , على العكس , عن الاتساع .

كتب أخرى ل: روجيه غارودي