كتاب حياتى تأليف مكسيم غوركى، سيرة ذاتية آسرة وممتعة برغم ما فيها من بؤس ومعاناة. يحكي فيها مكسيم غوركي عن حياته وحياة الناس في ذلك الوقت، جدته هي أحد أسباب جمال وقيمة هذه السيرة، هذه المرأة العجوز الرحيمة والحكيمة التي وجد معها مكسيم الأمان والحب واستمتع بحكاياتها وقصصها التي لا تنتهي، وبرغم العنف والقسوة التي كان يراها من حوله, والضرب الذي تعرض له في طفولته من جده, لكن رغم ذلك لن تشعر في كلامه بالمرارة أو الرثاء لحاله.
أسلوب الكاتب جميل وبارع في التعبير عن نفسه وأحواله, وبارع أيضا في وصف كل الشخصيات من حوله