تحكي رواية «رائحة القرفة» عن علاقة سيّدة دمشقيّة بخادمتها الصغيرة، وتغوص في عالميّهما، العالم السفلي المدقع الفقر، وعالم الطبقة المترفة. وتتحوّل هذه العلاقة إلى لعبة قوية في يد الخادمة وتجعل منها المبرّر الوحيد لشعورها بإنسانية مفقودة.
تفتح هذه الرواية عوالم مغلقة وممنوعة الإشهار، لأنّها تمس أكثر مكامن الوجع في روح الإنسان الخائف والمقموع.