قام الكاتب بكتابه هذه الفصول التى سماها ” رجعة أبى العلاء ” وعرض فيها حوادث الدنيا كما تتمثل له ولمن ينظرون إلى أمور العصر الحاضر مثل نظرنه في سائر الأمور . ونحسب أننا أتينا بصفوة الآراء التى توافقه وتستخلص من جملة تفكيره ما لم يكن قد تغير نظره بعد موته وهو مستحيل ، ونحسب كذلك أننا لم ننحله رأياً ينكره لو أنه عاد إلى هذه الحياة الدنيا في زماننا هذا . لأننا شغفنا آراءه الحاضرة بأقواله المحفوظة فيما عرض له من خطوب زمانه