“حرفوش: ( يقفز بخفة مواجهاً الجمهور) بؤس وتعاسة، هذا هو طالع صاحبنا حنظلة. يعيش الآن في محنة وستشتدّ عليه المحن، وتزيد، إنه لا يعرف سبب مصائبه ولا يدرك سر محنته.
إذاً عليه أن يتحمل العذاب فوق العذاب، وأن يمشي طويلاً على درب الآلام. لا أحبّ الشماتة كما لا أحبّ الشفقة. أن يكون المرء أعمى هذا شيء، وأن كون له عينان سليمتان ولا يبصر فهذا شيء آخر. لكن لنبدأ القصة من أوّلها.
أول القصة في السجن.”