رمل الماية: فاجعة الليلة السابعة بعد الألف
يجدد واسيني الأعرج ،في “رمل الماية”،العلاقة بـألف ليلة وليـلة .ولكن ضمن مناخ العصر الذي نعيش فيه،فشهرزاد التي قالت لشهريار ما يحب أن يسمعه،تعود إلينا لكي تقول ،بلغة جديدة . ما يجب أن تسمعه . مهما كان قاسيا أو صعبا .
وإذا كان التاريخ ذاكرة قبل أن يكون وقائع مفردة أو متفرقة،فإنه يصبح روحا إضافية للإنسان . وهذا ما يجعله حيا . وبالتالي متجاوزا للحنين.ليضعنا في مواجهة الواقع الذي نعيشه الآن .لأن “الدرس لا يروى مباشرة ولكنه يستخرج من السياق”.
“رمل الماية” ،إضافة نوعية وهامة للرواية العربية.الأمر الذي يحملنا على قراءتها بأكثر من طريقة .وعلى أكثر من مستوى . لأنها تقول لنا ما نسيناه أو ما يجب أن نعرفه أو نتعرف عليه.