بعيداً عن عاداتك في القراءة، وعادتي في الكتابة، سنمضي معاً إلى لُبّ الموضوع، لا مقدمة، لا تمهيد، لا شيء آخر. في نجاحي كنت مديناً لعادات جميلة استلهمتها من القرية، التي كنا فيها أسرة واحدة بمسميات عديدة، ومن البيت الصغير البسيط المسكون بالطمأنينة والرضى وبركة الوالدين.
في إخفاقاتي وفشلي كنت أعرف السر.. عادة في طريقة تفكيري، أو أسلوب حديثي، أو جسدي، أُغالبها فتغلبني. الشراكة في التجربة بيني وبينك جعلتني أضع بين يديك ما عشت وما قرأت، وألتمس منك تغذيتي بانطباعك وإضافتك ونقدك، وحتى ثنائك إن كان بحق فهو ينعشني.