هذه السلسلة ستكون اختباراً حقيقياً للطرفين، لي وأنا
أكتبها، ولمجاهدي النصرة وأنصارها وهم يقرؤونها.
فإن أخطأت فليردّوا عليّ خطئي، حجّةً بحجّةٍ وفكرةً
بفكرة وحقيقةً بحقيقة، وإن أصبت فليعودوا إلى الحق ولا يتعصبوا للباطل حميّةً وعصبيّةً، فإنما هي من بقايا
الجاهلية التي ذمّها الإسلام.