جريت نشوان نشوة كل المكتشفين القدامى والمحدثين والذين لم يأتوا بعد. أصيح عاليا بكل الكلام الحلو الذى عرفته فى اللغة الجديدة وأنا أجرى. غير هيّاب أجرى.. فقد كانت قدماى تخطوان على آخر أثر طبعته أقدامى على الثلوج فى الصباح. صارت الدرب مكتملة…” قال الناقد الكبير فاروق عبد القادر يوما: “قلة قليلة من القاصين هم الذين أخلصوا فى عشق القصة القصيرة، هذه الفاتنة المراوغة الشموس، محمد المخزنجى واحد من أكثرهم عشقًا وقدرة على الإفصاح والإبانة. لا عجب إن أهدته القصة القصيرة بعض أشهى ثمارها