في غياهب السجون واعماقها المظلمة .. من خلال طاقة صغيرة مقسمة بقضبان صيدية ترى منها ما تيسر من الفضاء الخارجي .. كل من حولك يتوجع ويهان ولا يملك الا الصمت .. هذا هو الجو المحيط بالصحفي مصطفى امين يقص علينا اخبار وابناء رحلته في السجن الحربي وغيره في فترة حرجة من تاريخ مصر .. الستينيات من القرن العشرين .. كيف كانت ايامه كيف كان مطعمة ومشربه كيف كان يعامل الاساتذة والاطباء والمفكرون ورجال الدين في السجون .. هذا ما نعرفه من كتابنا هذا فيخطوا بنا داخل عالم مسجون ويمنحنا فرصة المعرفة من خلال سنة اولى سجن.