ترصد الرواية قصة تحول أحد المواطنين العاديين إلى رئيس للدولة التي يعيش فيها، وتلك التجارب الحياتية والعملية التي مر بها والمعايير التي اجتازها حتى يتقلد ذلك المنصب.
وتعكس القصة بلهجة ساخرة، مشوار ذلك الرئيس بعد أن تقلد منصبه الجديد، والمفارقات التي يقع فيها نتيجة مهامه الجديدة. وتتطرق الأحداث إلى الهيمنة الخارجية على الدول النامية، والتي تتحكم بشكل شبه كامل في تحديد مصائرها، وترصد كيف يمكن لتلك الدول أن تحمي رئيسا فاسدًا حتى وإن ثار عليه شعبه.