من قلب التاريخ .. وعبر أروقة الزمن ..
ينتفض حارس البرديات ومبعوث الالهة ..
ليخلص ارض طيبة من ذلك الشر الكامن في قلبها ..
ولينفي تلك المومياء الملعونة لمبعوث “ست” ..
بذرة الشر التي ستطرح الهلاك والدمار وستدنس أرض طيبة المقدسة ..
وليحمي سرها وتاريخها ومجدها من عبث لصوص التاريخ الذين عاشوا علي أنقاض حضارات زيفوا تاريخها ..
تري هل ستنتفض طيبة لتلفظ ذلك الشر الذي يتربص بها .. أم أنها ستخضع له ليحولها إلي أطلال مجد وملك زائل ..
تلك الاجابة لن تخطها أيدي رواة أو مؤرخين ..
وإنما ستخطها أيادي وأرواح ربما لن يذكرها التاريخ أبدا .
هذا ما سنعرفه فى الجزء الثانى من روايه ميدوم
سي اوزير
( الفرعون المنبوذ)