تشرع الرواية باستهلال تحليق طائرة حربية فوق سماء المدينة عام 2015 فتتفجر الذكرى في ذاكرة المشاهدين معيدة اياهم الى عام 2003 حيث الاحتلال الامريكي وسقوط نظام صدام حسين … تدور الاحداث على لسان الراوي العليم الذي هو مترجم يتحدث عن الواقع اليومي المعاش وسط ارهاب مقيت وقتل عبثي ، ويتواصل مع صديق طفولته الذي هاجر زمن الشباب الى احدى الدول الاوربية مع موجة الهجرة التي يشير اليها الراوي في سبعينات القرن العشرين ؛ ثم ترتبط بالهجرة الجماعية في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ، وهي هجرة تعبر عن عدم الاستقرار والحياة غير الطبيعية … انه الواقع العربي الذي يعيش على ارض مترجرجة لمستقبل مضبب.