يتناول بالعرض والتحليل للصحف الفكاهية التي ظهرت في مصر مُنذ مطلع العصر الحديث, وكان لها دور كبير في مقاومة الاستعمار بأساليبها التهكمية اللاذعة واتجاهها الفكاهى الضحك, كما قامت بنقد المُجتمع العربي والبيئة المصرية نقداً مُراً, وسخرت من العادات والتقاليد البالية وحاولت بشتى الطرق التخلص من العادات الذميمة.
كانت الصحافة الفكاهية وسيلة من وسائل محاربة البدع والخرافات وانتقاد إسراف المرأة في التحرر والسفور والتجاء ( الشباب الخليع) إلى المجون والميوعة أو العاطلين بالوراثة إلى قضاء الوقت فيما يضر ويسيء، لذا تمتع بالكتاب وبالطرافة والفكاهة التي تملأ صفحاته.