صدام الأصالة والمعاصرة : محمود شاكر ولويس عوض :
يعتبر محمود شاكر تياراً فكرياً هاماً يرى أن كل مخالف هو عميل و خائن فالصراع بينه و بين لويس عوض كان أن لويس هو صليبي و عميل للغرب اختير كبديل للمتسرع الجرئ الوقح السليط اللسان سلامة موسى. محمود شاكر يعادي كل القامات الثقافية التي يمكن أن نعتبرها هامة في تاريخنا، فمثلاً يرى أن الطهطاوي جنده الفرنسيون وجعلوه يأتي مصر وينشئ مدرسة الألسن.
وهو يرى أن الفن الفرعوني هو فن وثني جاهلي. وفي معرض الكتاب وهو يعرض أفكار لويس عوض وأطروحاته ويعرض رد وهجوم محمود شاكر يتساءل الكاتب نسيم المجلي بدهشة عن ترك شاكر للنقاط الهامة في الأطروحات والتمسك بنقاط من عينة لماذا يعين لويس عوض مستشاراً لجريدة الأهرام ويجب تجريده من شهادة الدكتوراة وغيرها من ردوده التي لا يقدر على سواها.