صبا .. حكاية روح
روح ساكنة فينا رغما عنا ، بإرادتنا نكسبها الحياة .
هكذا نظن ، واهمين جدا بتلك الإرادة .. مهووسين بالإدعاءات ، فما الإرادة إلا نبعها هي ، فهي المصدر والمصب …
هي صبا مفقود … ربما !
أو عابث بنا ..وهو الاحتمال الأكبر ..
حامل من سنوات وفرحة العمر ما يفوق واقعنا بأحلام ورؤى .
هي أنت ،، هي أنتِ
هي أنا ..في زمن ما ، ربما كنت وربما سأكون .