تخدعك الرواية بصفحاتها الأولى وأنت تتابع حياة أربعة شباب مصريين في صراعهم اليومي مع الحياة، وعلاقاتهم المعقدة مع ذويهم، حتى تلقي بك فجأة في جو من المغامرات والإثارة والجماعات السرية والديانات القديمة وأسطورة تمتد منذ عهد الفراعنة.
“أضناني البحث عن كينونتي.
عمن أكون..
عما أكون…
كانت كل الإجابات لا ترضيني.
كنت أحاول أن أتجاهل تلك الأسئلة لأستطيع أن أحيا.
أو ربما تفكيري في ذلك كان هروبًا من واقع مرير لشيء أسمى.
أتلك فرصتي؟
أتحمل تلك الكتب والكلمات خلاصي؟“