عبد الحليم حافظ, الذي غنى الحب باقتدار وثقة وإيمان, في كلمات بعيدة عن الإسفاف والابتذال, فأصبح زادًا للعاشقين, وفخرًا للمحبين, وعفة للمتزوجين, وإخلاصًا للمترنمين بالوطن, عملاً وعطًا, ولا لسانًا وأقوالاً.
هذا الفنان المبدع حرص الكاتب (مجدي سلامة) على أن يقدم لنا حياته, منذ ولادته وحتى وفاته, في كتابه (عبد الحليم حافظ… المرض والعبقرية) الذي يعتبر بمثابة إضافة جديدة, وليس تكرارًا لما كتب عنه.