“حين يرتعش الشعور على أعتاب كلمة (عُدنا)، وحين تتنحنح الأيام لتخبرنا أننا ما نزال أطفالًا، وحينما تُجهش الذاكرة من فرط الحنين إلى زمن لن يعود، ونشعر وقتها بالانتماء إلى عالم الرسوم المتحركة، وشاراته الغنائية الدافئة.
حينما نشعر بالاغتراب في كوكبنا، ونتهجَّى فلسفة الأماكن دون جدوى، ونكتشف أننا نملك جوازًا سبيستونيًّا يُتيح لنا السفر عبر الزمن، فنعرف حينها أننا ما زلنا نبحث عن دهشة شاشة التلفاز الكرتونيَّة، وأننا مصابون بمتلازمة عصيَّة على الاستيعاب، وأن ثمَّة غُصَ...