عرفت مصر في الخمسين عاما ًالماضية (1952 – 2002)، والتي انقضت على ثورة يوليو، ما يسميه المؤلف “عصر الجماهير الغفيرة”. وهو عصر جلب تغيرات عميقة ومثيرة في شتى نواحي الحياة الإجتماعية والثقافية في مصر، لم تعرف مصر لها مثيلاً في تاريخها الطويل.
ويتناول هذا الكتاب شرح كثير من هذه التغيرات فيفرد لكل منها فصلا مستقلا: الصحافة، الإقتصاد، الثقافة، التليفزيون، التليفون، السوبرماركت، الأزياء، أعياد الميلاد، الحب، السياحة، العلاقة بين الدين والدنيا… إلخ.
كل هذا يتناوله د. جلال أمين بأسلوب سهل وسلس، يجعل من هذا الكتاب إضافة ممتعة لكتابه السابق “ماذا حدث للمصريين؟” الذي حقق نجاحاً وشيوعاً كبيرين