للبورتريه لدى خيرى شلبى منهجية جمالية تبدأ من استكشاف الوجه الإنسانى لا كما يظهر ولكن كما يسكن فى المخيلة، لا مخيلة الكاتب وإنما مخيلة الذاكرة الجمعية، استكشاف حضور الشخصية الإنسانية فى الوجدان الجمعى.
وهى منهجية وإن كانت تستعين ببعض المقتطفات من هنا ومن هناك فإنها مع هذا لا تجاوز وعيها بأن سيرة الحياة والدور الذى لعبته الشخصية وفكرها وآثارها ليس بالأساس مما يدخل فى فن البورتريه المعنى أساسا ـ كما يقول خيرى شلبى ـ برسم الوجوه طبقا لجماليتها الخاصة.