يتتبع الخطوات التي خطتها مصر للدخول في دين الله، بدءًا من هداية النبوة والرسالة منذ عصر وحياة آدم.. ففي ربوعها كانت بعثة نبي الله إدريس ثم شيث، وعبر التاريخ المصري العريق ظلت ومضات التوحيد الديني شاهدة علي انتماء المصريين لدين الله، ويتمثل ذلك فيمن زارها وعاش فيها أو ولد فيها ونشأ وبعث فيها، ومن ورد ذكرهم بالقرآن الكريم.. في هذا الإطار يتناول فجر التوحيد والنبوات في مصر قبل الإسلام مستعرضًا فترات القهر الديني والفتح التحريري الإسلامي لمصر وفتح الإسكندرية ومُقيِّمًا الإحياء الإسلامي لمصر والإحياء المصري للإسلام.