كتيب صغير يتحدث فيه الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي أن السعادة في الدنيا والاخرة إنما تكون بطاعة الله عز وجل واتباع شريعته وليس بالبعد عنها كما يظن كثير من الناس.. ويأتي بأمثلة وقصص عن الصحابة والتابعين وكيف اختار منهم التجارة الرابحة ألا وهي طاعة الله سبحانه وتعالى والسعادة الأبدية..
نحن نُفتش عّن السعادة في كل شيء نفعله صحيح
هي ليست الغاية الحقيقية مما نفعل ونعمل ولكنها
تضمن لنا الإستمرار بما نحن فيه من عمل أو عادة
فجزء من حبنا للشيء هو سعادتنا به .
ونظراً لأننا نبحث وربما نبحث عنها في الأماكن
الخاطئة جاء هذا الكتاب –صغير الحجم – كتذكرة
بموقع ومعنى السعادة الحقيقي .
ستجد أنك تفتش عن شيء قريب منك وتبحث عن
مصدر هو اقرب إليك من حبل الوريد .