نبذة المؤلف: كلما بعد العهد عن شمس النبوة قل العلم والورع، وكثر الجهل، وازداد الخلاف والجرأة على القول على الله بلا علم، وبلغ الأمر حد الإسفاف في مناوشات وتهارش مقيت بلغة سُوقية تنبئ عن ضحالة في العلم والتفكير تصحر في الأخلاق وآداب ا لحوار والرد والمناظرة. وهذا كله مما دفع لتتبع نصوص الكتاب والسنة وما ورد عن السلف رضي الله عنهم، إضافة إلى ما كتبه أئمة أهل السنة في هذا الموضوع.