لا يكتفي هذا الكتاب بطرح هذا السؤال الذي شغل الفلاسفة منذ «أفلاطون»، بل يضعه تحت مِبضع الفيلسوف ويبدأ في تشريح الصِّغَر ودلالته في الثقافات المختلفة، مؤكدًا على أن صفة الصِّغَر لا تُنقص من ماهية شيء أو شخص، كما أن الكِبَر لا يزيد في ماهيته شيئًا، فلي...