أنا مُكتئب , مُكتئب جداً ! .. وعادة لا تُصيبني الكآبة أثناء كتابتي لأيِ عمل ,أنا رجُل لطالما أحب مرحلة الكتابة .. رجلُ يستمتع بكُلِ ما يُصاحب تلك الفترةِ المُرهقة من أرقِ وألمِ وتضارب في المشاعر , لكنني وما أن يرى كتابي النور حتى أُصاب باكتئابِ مابعد ” الكتابة ” , فأكره كتابي ” الوليد ” لدرجةِ أشعر معها بالرغبةِ في أن أوئده وأتلفَ كُل نسخه , لكن حالة الكآبة بدأت مُبكرة هذه المرة , .. استبقتْ كآبتي نوفمبر واستبقت أيضاً روايتي الجديدة .. ولا أدري أن كُنت قادراً على أن أصمدَ حتى يناير القادم أو حتى إصدار الرواية !