الشعر هو ما تجد في كلماته تناغم وانسجام، وهذا تحديداً ما أجده في دواوين فاروق جويدة .. يأخذك في دروب شتى يكتنفها الحزن، الحب، الهوى، الفراق، الحنين، الأشواق، الأماني، الأمل، والحلم ..
فاروق جويدة غالباً أشعاره حالمة، وبين الخفقات والشجون يتغنى بتلك المعاني ويسامر الأحزان بحيرة في زمن الشقاء، فنراه يتأرجح بين اليأس والأمل في كفتي ميزان .
فربما الشعر هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس في وعي الإنسان وفي اللاوعي أيضا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائما كما النهر..