حائط ضخم مملوء بصور معتدى عليهم من السيدات والرجال قبل وبعد ذبحهم , اعمارهم متنوعة و طبقاتهم الاجتماعية مختلفة , اكبرهم سنا خمسين عام واصغرهم 22 عام , كيفية الذبح كانت قاسية بشكل كبير كادت أن تفصل رأس احد المجني عليهم عن باقى البدن , جرائم القتل ترجع الى واحد فرد بدون شك ويرجح انه “ذكر فى ريعان شبابه” مثلما أتى فى توثيق الدكتور القانوني , يستعمل يده اليسرا باحترافية جسيمة بشكل كبير , عامتهم ذبحوا بنفس اداة الجناية.
اخذ يقلب عينيه على جميع الصور محاولا ايجاد وصلة بين المجني عليهم , دخن الكمية الوفيرة من السجائر حتى امتلآت الحجرة بالضباب واصبحت المشاهدة شبه منعدمة ,