قص الشيخ أبو الحسن علي الندوي في هذا الكتاب عن رحلته العلمية في الدراسة القرآنية منذ لحظة تذوقه المعاني اللغوية والقرآنية حتي تبحره في قراءة أنواع من التفاسير مثل تفسير الكشاف وروح المعاني والتفسير الكبير والبحر المحيط وتفسير الطبري وغير ذلك.
في هذا الكتاب أيضا، رد الشيخ أبو الحسن عن المقولة المشهورة “التفسير الكبير في كل شيء إلا التفسير” لأن الشيخ أبو الحسن وجد كثيرا من العلوم في هذا التفسير لم تكن لتوجد في التفاسير الأخرى. وبالنسبة أحسن كتب التفاسير الذي خالط معه التاريخ والأدب هو تفسير الطبري.
كما اشتهر المغرب بسادة الغمارية، اشتهر الهند بوجود سادة الندوية.