جَهِّزْ فنجان القهوة واخترْ أفضل مكان تحب أن تجلس فيه وأقترح عليك شرفة منزلك لتستمتع وأنت تتنقل بين صفحات الحياة لتعيش داخل ” قهوة سادة”، ليست قهوتك وإنما قهوتي أنا هذه المرة. خذ الرشفة الأولى من قهوتك ثم تعالَ لتشعر بإحساس اليتيم ولماذا يحسد أولادي وتدمع عيناك مع الابن الظالم، وتعرف لماذا تنظف أمي حذاء أبي كل يوم بلا كلل أو ملل. خذ رشفة أخرى واقلب الصفحات لتعرف ماذا قالت المرآة لهدى ثم رشفة أخرى لتكتشف ماذا كان يُخفي خالد عن دينا. خذ نفسا عميقا واترك رائحة القهوة تتخلل رأسك ثم خذ رشفة لتتابع كيف أن المصالح تتصالح وما مر به أحمد ليكتشف هذه القاعدة.