أحمد مطر… شاعر هو أم ثائر؟!! الأمر سيان، فلافتاته وعشاؤه الأخير، وديوان ساعته، والمشنوق أعلاه، سطور بل جراح وأنّات وصرخات تستعطف انتفاضة… بل تستصرخ ثورة، ثورة العربي على ذاته الخانعة.. وعلى واقعه الواقع في زاوية النسيان في زاوية الحرمان وفي زوايا القهر والانسحاق… وأحمد مطر… هو مطر… تتساقط مشاعره وأحاسيسه شعراً تنوء معانيه بأحمالها المتداعية من قريحة وإلهامات شاعر حرّ في هذا الوطن الرحب والذي يمتد عمره الحرّ إلى أقصاه بين الرحم والقبر على بيت من الشعر.