تتقاطع في الرواية شخصيتان رئيسيتان ” مسلّم” العجوز المصاب بخدش غامض، تحاول أن تفك غموضه “ميرة” الفتاة الجارة في حي تكاد كل البيوت فيه أن تكون بيتاً واحداً، ومن هنا تذهب تلك الشخوص في رحلة زمانية ومكانية، تستقصي أحوال المكان والإنسان الإماراتيين وتحولاتهما في فترة زمنية تمتد منذ ثلاثينيات القرن العشرين وصولا إلى الألفية الثالثة. كل شخصية من الشخوص الرئيسية قد تكون في مضمونها تعبيرا عن شكل لجيلين متقابلين عاشا في تلك الفترة وتماسا معا على الرغم من التغير الشمولي في مستوى الآمال والأفكار لكل منهما.