“لماذا وداعًا وليس إلى اللقاء؟” رواية اجتماعية نفسية تتناول أربع حكايات لفتيات يقفن على حافة الانكسار وفوق جراحهن ينبت السؤال: هل الوداع قدرٌ؟ أم أننا نحن من نختار شكله وموعده؟
في قصة “ياسمين”، نجد فتاة تُجبرها الحرب على أن تُقاوم الموت حين كان من المفترض أن تُحضّر لحفل زفافها، أما “دنانير”، فهي تبحث عن الأمان بعد أن خذلتها العائلة وسلبها المجتمع صوتها.
“زمردة” تهرب من قسوة أمها إلى قلب لا يشبهها، و”غفران” تحاول أن تسامح الماضي قبل أن ينتقم منها، رواية عن الألم الناعم عن الخذلان الهادئ وعن حبٍ لم يُكتب له اللقاء، كل قصة تُكتب بدمعة، وكل وداعٍ فيها يترك سؤالًا في قلبك.